انضم الان الى المجتمع

مجتمع إفادة. بوابتك إلى مجتمع الطاقة المتجددة — حيث تلتقي العلاقات والمعرفة والفرص.

انضم الان الى المجتمع

مجتمع إفادة. بوابتك إلى مجتمع الطاقة المتجددة — حيث تلتقي العلاقات والمعرفة والفرص.
قبعات المشاريع

هل تعرف عن ال 4 قبعات التي ارتديتها في مشروع واحد

ل 4 قبعات أرتديها في كل مشروع طاقة شمسية .. طريقة عمل مبتكرة لكسب المعرفة ‼️
 حقيقي اعجبني البوست واحببت ان اشارككم
🎯 تجربتي الشخصية مع هذه القبعات في شركة “الحلول المتكاملة لانظمة الطاقة الشمسية”:
في شركتي الأخيرة “الحلول المتكاملة”، سنحت لي الفرصة لتطبيق هذه الأدوار عمليًا، حيث عايشت ضغوطًا ومواقف حقيقية جعلتني أنمو مهنيًا بسرعة:

1️⃣ كـمهندس: التحدي الكبير في أول مشروع 1 ميجاوات
كان أول تحدٍ فعلي واجهته هو مشروع مؤسسة المياه بقدرة 1 ميجاوات، وكان أول مشروع أشارك فيه بهذا الحجم، وفي بداية مسيرتي المهنية.
عملت تحت ضغط هائل بسبب حجم المشروع وضيق الوقت، ولكن إصراري على تنفيذ المشروع باحترافية، والالتزام الصارم بالتصميمات والمعايير الدولية، جعلني أواصل العمل بكل طاقتي لتحقيق النجاح.
بفضل الله، تم تنفيذ المشروع بنجاح، وكان هذا الإنجاز هو الانطلاقة الحقيقية لمسيرتي في هذا المجال.

2️⃣ كـمحلل مالي: الموازنة بين الجودة والتكلفة
في نفس المشروع (1 ميجاوات)، تم تكليفي بمهمة تحليل التكاليف المالية للمشروع وضبطها بما يتناسب مع التسعير.
واجهت تحديًا كبيرًا خصوصًا في المشاريع الممولة من الجهات الداعمة، حيث يتطلب الأمر تقديم حلول عالية الجودة بأسعار تناسب ميزانيات محددة.
كان هدفي تحقيق توازن فعّال بين الجودة والتكلفة لضمان عائد استثماري (ROI) قوي، وهذا ما عملت عليه بدقة من خلال دراسة مفصلة للتوريدات والخيارات المالية.

3️⃣ كـمفاوض: إدارة العلاقات وتحقيق الصفقات الذكية
من أصعب المهام كانت التفاوض مع الاستشاري التركي المسؤول عن المشروع، وهو ما تطلّب حنكة في إيصال رؤيتنا والتزامنا بالمخططات الدقيقة.
كما قمت بالتفاوض مع عدد من العملاء الجدد في مشاريع أخرى، ونجحت في إقناعهم بخطط تصميم متميزة وبأسعار عادلة تتماشى مع مستوى الخدمة، مما فتح لنا الباب لتنفيذ عدة مشاريع تجارية لاحقًا.

4️⃣ كـمدرب: بناء فريق قوي وتثقيف العملاء
خصصت وقتًا لتدريب فريق العمل على أساسيات الأنظمة الشمسية، مما ساهم في رفع الكفاءة الفنية وتعزيز التعاون الجماعي، وظهر ذلك بوضوح في جودة التنفيذ.
كذلك، بعد كل مشروع نقوم بتنفيذه، كنت أقدّم دورات تدريبية تشغيلية للمشغلين والمُلّاك، أوضح لهم فيها كيفية التعامل مع النظام في جميع الحالات المحتملة.
هذه الدورات كانت ذات أثر كبير في زيادة وعي المستخدمين وتقليل المشاكل التشغيلية لاحقًا.

💡 الخلاصة:
رغم الضغوط والتحديات، فإن تقمص هذه الأدوار المختلفة صقلني بشكل لم أكن أتوقعه.
ارتكبت أخطاء بالطبع، لكن كما يقول المليونير الياباني “كونوسوكي ماتسوشيتا” مؤسس شركة باناسونك:
“فقط أولئك الذين لا يعملون هم الذين لا يخطئون.”
وأنا أؤمن أن الخطأ جزء من التعلّم والتقدّم، والخوف من الفشل لا يجب أن يوقفنا.
كل من حقق إنجازًا بدأ من الصفر، وتعلّم من المحاولة والتجربة.
وتذكّر دائمًا: لم يولد أحد خبيرًا، بل التعلّم هو الذي يصنع الفرق.

شاركنا تجربتك..

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *